فَنَّ السِّبَاحَةِ فِيْ الْعَوَالِمِ
41- مَنَحَنِيْ حُبُّكَ ..
فَنَّ السِّبَاحَةِ فِيْ الْعَوَالِمِ .
أنْ يَكُونَ حُبِّيْ مَرْفَأً لِسُفُنِ الْعَابِدِيْنَ
وَ قَبَاطِنَةِ الْعَاشِقِيْنَ وَ رَبَابِنَةِ الْمُولَهِيْنَ .
وَ أنْ أكُونَ مِرْسَاةً لِلْهَائِمِيْنَ الْغَرْقَى .
وَ أنْ أكُونَ مَمْلَكَةً لِلْحُبِّ يُسَاقُ إلَيْهَا رَحِيْقُهَا عَلَى أجْنِحَةِ الْعِزِّ .
وَ أنْ أكُونَ مَنَارَةً لِأفْئِدَةِ الْمُغْرَمِيْنَ فِيْ لَيَالِيْ الْمُنَادَمَةِ .
وَ أنْ أكُونَ إلْهَامَ الْمُولَعِيْنَ بِجَمَالِيَّاتِ اسْمِكَ .
وَ أنْ أكُونَ شَرَابَ الْحُبِّ وَ الشَّارِبَ وَ لَهْفَةَ الشَّارِبِيْنَ بِكُؤُوسِ الْحُبِّ .
وَ أنْ أكُونَ فِيْ حَضْرَةِ أكَابِرِ مَلَائِكَةِ الْحُبِّ .