بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فريق المنافحون
في ظل الحرب والغزو الفكري والثقافي على الفكر والثقافة الإسلامية وحيث أننا وجدنا مجموعات خطرة تدس على الإسلام في مختلف مجالات العلوم والثقافة وفي ظل تزايد المدسوسات التي تنتشر على شبكة الانترنت كان لابد لنا أن نبدأ بالتحرك للدفاع عن ثقافتنا الإسلامية ونصوصنا الشرعية لذلك رأينا أن نأسس فريقاً لمكافحة الدسائس الفكرية والثقافية والعلمية على الإسلام .
البداية :
لاحظنا أن في كل يوم يظهر منشور جديد على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الانترنت من النوع المدسوس، فلا يخلو يوماً إلا وهناك دسة ثقافية أو فكرية أو علمية على الإسلام منها، ومن الدسائس ما يحوي تشويهاً للمظهر الإسلامي، ومنها ما يحوي تزييفاً لحقيقة، ومنها ما يحوي تحريفاً لنص، ومنها ما يحوي تغييراً لتفسير مسلّم به، ومنها ما يحوي عبثاً في المعتقد والثوابت الشرعية مما أدى لاستنفار سماحة علَّامة الديار الشامية الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب حفظه الله تعالى فدعا بعض المثقفين في بلاد الشام الذين يغارون على الإسلام وحقائقه لبحث هذا الخطر الداهِم الذي تفاقم في الآونة الأخيرة على شبكة الانترنت، استجاب بعض الغيورين على الإسلام من شبابنا المثقف وتدارسوا الموضوع فوجدوا أن غزاة الإسلام يتحركون في وسط سهل لا يوجد من يردعهم ولا يوجد من يرد دسائسهم، فاقترح الجمع إنشاء فريق لمكافحة الدسائس الفكرية والثقافية والعلمية على الإسلام، واختاروا لهذا الفريق اسم ( المنافحون ) .
رسالة المنافحون :
أولاً : الوقوف بوجه تيار الحرب والغزو الثقافي على الإسلام .
ثانياً : مراقبة الشبكة الالكترونية لرصد الدسائس على الإسلام .
ثالثاً : الرد على تلك الدسائس بوضوح علمي معرفي ثقافي حقيقي .
رابعاً : إنشاء موقع الكتروني خاص تجمع فيه تلك الدسائس والمنافحات العلمية المتعلقة بها وإجاباتها لتشكل مرجعاً متاحاً لكل مسلم يريد أن يطلع على تلك المنافحات لنشر مزيد من الوعي المضاد للدسائس .
خامساً : تلقي الإيميلات والرسائل من مختلف الأشخاص على الانترنت أولئك الذين يرسلون بنصوص يشتبهون بها ليتم دراستها وتحليل الدسائس فيها وصياغة الإجابات الصحيحة الحقيقية عليها بضوابط الإسلام .
سادساً : توسيع الفريق بالقدر الذي يكفي المنافحة عن الإسلام ضد الغزو الثقافي والفكري والعلمي .
سابعاً : تقوية فريق المكافحة الالكتروني لكل ما يلزم لمواجهة قوى الغزو الثقافي .
رؤية المنافحون :
الباب مفتوح لكل العقول الغيورة على الحقيقة لتساهم في هذه المنافحات ضمن ضوابط عمل الفريق، علماً أن الفريق لا يعتبر العقائد الأخرى هدفاً ويميز تماماً بين حرية الآخرين في بث أفكارهم حيث شاءوا وبين تعدي الآخرين على ثوابت الإسلام الحضاري فأي تعدي وغزو ثقافي أو فكري أو علمي أو معرفي لنصوص الإسلام هو محط عمل فريق المنافحين .