المنافحات العامة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد فريق مكافحة الدسائس الفكرية على الإسلام

أولاً : ليست معلومة قيمة بل هي دسة على الإسلام والمسلمين .
ثانياً : عالم جليل لايقول بهذا القول أبداً، فإن العالِم يميز بين النسبة إلى مدينة وبين الوصف الشخصي .
ثالثاً : العرب كانت لاتنسب للمدن والقرى، بل كانت تنسب للقبائل، فإن في هذا الحديث هنا طعن بأحاديث نزول القرآن الكريم ونزول سيدنا جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. فقد نزل عليه في الغار، وقال اقرأ وصرح النبي بقوله : ما أنا بقارئ، فهذا كافي في الباب ليصد هذا المنشور ويفضح كذبه وهذه الدسة على الإسلام .. وليعلم الجميع أن النبي صلى الله عليه وسلم والآل لم يكتب وكان يأمر بالكتابة وكان أمياً لايقرأ ولا يكتب، ثم عندما ضمه سيدنا جبريل عليه السلام في الغار وبشره بالنبوة صار يقرأ القرآن الكريم .. وبعد ذلك في الإسراء والمعراج اخبرنا أن الحق آتاه علم الأولين والآخرين، فعلمنا أنه قد علمه الكتابة أيضاً، ولكنه لم يكتب ولم يصلنا من كتابته شيئاً .
حسبنا الله ونعم الوكيل لن يكف اعداء الإسلام من العبث بتراثنا الفكري .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد فريق مكافحة الدسائس الفكرية على الإسلام

هذا الذي علق على الحديث الشريف لايفقه في علم الحديث شيء من الدراية .. فإن الحديث الشريف له علم خاص يتناقله العلماء وله قسم في الرواية وقسم في الدراية .. فالحديث نعم صحيح .. وكل ما ورد في صحيح مسلم والبخاري فهو حديث صحيح حسب النسخ القديمة التي قرأناها على شيوخنا وهي خالية من أي مدسوسات .. وقد اجمعت الأمة من الفقهاء والمحدثين أهل الحديث على صحة ما في الصحيحين البخاري ومسلم .. وليعلم الجميع أن هذا الحديث لايناقض العدل الإلهي كما علق هذا الخبيث على الحديث لينتقد الحق بغير علم .. فقد فهم الحديث خطأً بغير علم .. إليكم فقه الحديث على الصحة، حيث أقول :
كما أن القرآن الكريم يفسر بالقرآن الكريم فإن الحديث الشريف الصحيح يفسر أيضاً بالقرآن الكريم والحديث الشريف .. وهذا الحديث المذكور هنا حديث صحيح ويوجد ما يعضد معناه .. ولكن المعلق على الحديث المدعو ( يحيى ) لبَّس على الناس فقه الحديث وأخرجه عن حقيقته بجهله بالعدالة الإلهية وآليات القصاص الإلهي .. فقد ورد في حديث صحيح آخر :
( وهو حديث مرفوع ) أرويه بسندي المتصل إلى أشياخي حيث أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسين، أنبا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز، هو ابن محمد الداروردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ” تدرون من المفلس ؟ ” .
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ” المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وزكاته، وصيامه، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيقعد فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه، ثم طرح في النار ” . رواه عن قتيبة، وعلي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء .
وهذا الحديث هنا يشرح آلية وضع الذنوب على اليهود والنصارى، بحيث أنهم ظلمونا في هذه الحياة الدنيا واستباحوا حرماتنا وبيتنا المقدس الأقصى فيأتي بهم الله تعالى يوم القيامة ويطبق عليه آلية القصاص هذه، وبما أنه ليس عندهم حسنات فقد استنفذوها في دنياهم وكفرهم، فيأخذ الحق من ذنوبنا نحن المَظلومون المُتألمون المُضطهَدون من قِبلهم وتـُطرح عليهم قصاصاً أليس هذا هو العدل .
أم تريد أيها الجاهل أن تنتقد العدالة الإلهية بجهلك .. ببتر الصورة وتشويهها ثم الطعن بعدالة الحق .. لا والله إنه لعادل شاء من شاء وأبى من أبى .. وإن كل اليهود والنصارى اليوم مدانين في بيت المقدس على ما يفعلونه بالمسلمين فلو أن الله تعالى أخذ ذنوب أمتنا المسلمة كلها وطرحها على اليهود والنصارى يوم القيامة لما وفوا آلام طفل فلسطيني واحد اغتـُصب في الأرض المقدسة وسكتم بخنوع .. ولا وفوا ألم إمرأة حامل اجهضها أخمص بندقية تحمل نجمة داوود .. ألا ترون كل هذه الفظاعات، ألا ترون حلم الحق عليهم وصبر المسلمين .. وها أنتم تعادون عدالة الحق في القصاص .
لقد أخذوا منا في الدنيا حسناتنا في تقصيرنا نحو القضية وتراكبت علينا ذنوبنا .. وكما يدينوا يدانوا .. فليأخذوا ذنوبنا في الآخرة بما صبرنا قصاصاً إلهياً كما نص حديثنا الشريف، أم تريدونهم أن يحصلوا على دنيانا وآخرتنا .
خسئتم وخسئ كل جاهل لا يعي عدل الحق … ألا إن نصر الله قريب .
وأختم هنا وأقول : هذا الذي ذكرت هو فقط في عدالة آلام الأقصى، فما بالكم بما يفعلونه في كل بقاع الأرض من مينامار إلى غوانتانامو إلى العراق وأبو غريب إلى سوريه ومن فلسطين إلى ليبيا وتونس وافريقيا ومسلمو الصين .. وافغانستان وووووووووووووووولم يبقى بقعة لم نظلم نحن المسلمون فيها .

لذلك من العدل أن يقتص الحق منهم وليس عندهم إلا حمل ذنوبنا عنا .
لذلك من العدل أن يقتص الحق منهم وليس عندهم إلا حمل ذنوبنا عنا .
لذلك من العدل أن يقتص الحق منهم وليس عندهم إلا حمل ذنوبنا عنا .
لذلك من العدل أن يقتص الحق منهم وليس عندهم إلا حمل ذنوبنا عنا .

وبعدها العدل الرباني وحق الله تعالى سيأخذه عدالة منهم بتعذيبهم في آخرتهم كما يشاء هو في آخرة ليس لها إنتهاء.
لعلنا لو سألنا أمَّاً بريئة ظـُلمت في بلاد الشام لقضت عليهم أن يُحرموا حتى نعيمهم في الدنيا لشدة عذابها ولا يكفيها، ولكن عدالة الله أدق وأبقى .. فكفاكم تبجحاً أعمى بجهل أحمق أسود عرش عليه نتن العقول المريضة التي لا ترى كل مشاكل الأرض لتعوي وتنتقد عدالة الحق في الآخرة التي أنكرتم وجودها وليتكم تكونون واقعيين في حياتكم الدنيا التي أقررتم بجحيمكم فيها فتعالجوا مشكلاتهم .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد فريق مكافحة الدسائس الفكرية على الإسلام

خطاء ليس تاج التحصين ماهو في اللوحة، بل تاج التحصين المعوذات وكذلك تاج الدعاء ليس ماهو في اللوحة بل هو الحمد لله رب العالمين .
علماً أن اللوحة تحمل عنوان ( حملة راية الإسلام ) للحج والعمرة وهو مكتب شيعي .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين