تأسيس مدرسة الحب الالهي المجددية الكمالية .
قام المفكر الإسلامي العارف بالله تعالى د. هانيبال يوسف حرب بتأسيس مدرسة في الحب الإلهي مدرسة عرفانية تحمل روح الحب الإلهي المعاصر وذلك في عام 1999 ميلادية ، فهي بذلك تعتبر المدرسة التجديدية المعاصرة الوحيدة في طرحها ، ومتزامنة مع عصرها حيث سمّاها : مدرسة الحب الإلهي المجددي الكمالي .
فكما كانت مدارس الحب الإلهي ظاهرة في عصرها عبر التاريخ ، بارزةً بخصائصها ، فإن مدرسة الحب الالهي المجددي الكمالي أيضا ظاهرة في عصرها ، بارزة في خصائصها الكمالية المجددية .
فإنّ المدارس تنوّعت عبر العصور ، فكانت أول مدرسة في الحب في الإسلام أخذت أبعادها في استقلالها كمدرسة مستقلة في الحب الإلهي هي مدرسة العاشقة لربها رابعة العدوية ثم ظهرت بعض المدارس في القرن الخامس وأول القرن السادس فتعرفنا على نصوص الشيخ الأكبر محمد بن علي الملقب ابن عربي ثم توالى الحب في جسد التاريخ فكانت أخر مدرسة مستقلة في الحب ذات خصائص ذاتية هي تقريباً في / 750 /هجرية على يد العلامة الواقف بالله تعالى الشيخ عبد الكريم الجيلي رحمه الله تعالى ؛ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي توهج لأي مدرسة مستقلة في الحب الإلهي في الإسلام حتى جاء سماحته فأسس مدرسة الحب الإلهي المجددي الكمالي والتي عرفت واشتهرت في هذا العصر بمدرسة الحب المجددية الهانيبالية الكمالية ؛ حيث انتشرت بسرعة بين الأوساط الروحية وبات لها كثير من الأتباع نظراً لأن حملة هذه المدرسة كلهم من المثقفين الجامعيين وهم بنشاط عالي من عيش الحب الإلهي بالطريقة المجددية .
ويجدر بالذكر هنا أن هناك كثيراً من النصوص الخاصة والكتب والمؤلفات التي ظهرت في هذه المدرسة وبسرعة استثنائية بالنسبة لظهور وانتشار مثل هذا النوع من الثقافة حتى أن زوجتي المهندسة سارة الجعبري قامت بدراسات عميقة في هذه المدرسة وشاركت في مسابقات كثيرة تنافسية في أدبيات وعلوم هذه المدرسة حتى فازت بالمرتبة الأولى على عشاق بلاد الشام فحازت لقب ابريز العاشقين في بلاد الشام في هذا العقد الثاني من القرن فهي ثمرة من ثمرات هذه المدرسة البديعة ؛ كما أنها عملت على كتابة أطروحة دكتوراه خاصة في هذه المدرسة العرفانية لذلك أجد في اطروحتها كفاية لا تُحيجني كي اتوسع هنا في هذا الباب ؛ وهنا تستطيع أن تعي تماماً لماذا لقب أتباع الحب الإلهي في عصرنا سماحة العارف بالله تعالى د.هانيبال يوسف حرب بلقب ملك الحب في الإسلام .
فسماحته ليس فقط عاشقاً ومحباً ومدرساً للحب ومؤسساً لمدرسة النادرة بل هو على الحقيقة مَصنَعٌ بشريٌ لصناعة قلوب العاشقين .